مقدمة: تعريف بعملية صنفرة البشرة
تعد عملية صنفرة البشرة من العمليات المهمة في الحالات التي تعاني من ندوب شديدة في البشرة، وأيضا في حالات إزالة الوشم. وأحسن مكان لإجرائها في الجسم هو الوجه حيث لا يمكن التكهن بكيفية شفاء والتئام البشرة في المناطق الأخرى من الجسم.
- وصف العلاج:
الخطوة الأولى ما قبل التحضير للعلاج
إذا كانت السيدة تعاني من حب الشباب فإنه يجب السيطرة على نشاط حب الشباب قبل البدء بالعلاج.
الخطوة الثانية: التحضير للعلاج
يجب إيقاف استعمال جميع المستحضرات التجميلية بما فيها المكياج و العطورات والكريمات المختلفة وذلك قبل البدء بالعلاج بأربعة وعشرين إلى ثمان وأربعين ساعة.
الخطوة الثالثة: إزالة الدهون
تنظيف البشرة بمستحضر الأسيتون أو الكحول المعقم مباشرة قبل بدء العلاج وتنشيف البشرة تماما.
الخطوة الرابعة: التخدير
يجرى العلاج تحت التخدير الموضعي إذا كانت المنطقة المراد علاجها صغيرة، أما إذا كانت البشرة المعالجة كبيرة فيجرى العلاج تحت التخدير العام.
الخطوة الخامسة : عملية صنفرة البشرة
تتم صنفرة البشرة باستعمال عجلات صنفرة مختلفة لتسوية سطح البشرة بعناية تمنع حدوث إصابة عميقة للبشرة.
الخطوة السادسة: الغيار والعناية المباشرة بالبشرة.
يتم دهن البشرة المعالجة بمضاد حيوي مرطب ويتم إجراء الغيار بمعدل مرتين إلى ثلاث مرات يوميا وذلك بغسل المنطقة بالماء ثم وضع المضاد الحيوي المرطب مرة أخرى وذلك لمنع تكون القشور على البشرة.
الخطوة السابعة: النقاهة والعناية المستمرة
تنمو البشرة الجديدة خلال سبعة إلى عشرة أيام تكون فيها حساسة بشكل ظاهر لدرجات الحرارة العالية جدا أو الباردة جدا وذلك طوال السنة التي تلي إجراء عملية صنفرة البشرة.
-
الحاجة إلى تكرار العلاج:
قد تحتاج البشرة إلى إجراء عملية صنفرة أخرى أو أكثر لتسويتها خاصة إذا كانت التعرجات أو الندوب شديدة، عندها يمكن إعادة صنفرة البشرة بعد ستة إلى تسعة أشهر بعد الصنفرة الأولى.
ويفضل كثير من أطباء الجلدية وجراحي التجميل لمصلحة الشخص إجراء عدة عمليات صنفرة سطحية بدلا من واحدة عميقة.
-
مدة العلاج:
صنفرة بشرة الوجه بالكامل وتحت التخدير العام تتطلب حوالي ثلاثين دقيقة فقط.
-
مكان إجراء الصنفرة:
إذا كانت المنطقة صغيرة فيمكن إجراء صنفرة البشرة في عيادة الطبيب، أما عمليات صنفرة البشرة الكبيرة، فتجرى تحت التخدير العام في المستشفى أو في مراكز جراحة اليوم الواحد.
-
الشق الجراحي / الندبة
لا تحتاج عمليات صنفرة البشرة إلى إجراء شق جراحي.
-
آلام العلاج.
تؤدي صنفرة البشرة إلى نشوء طبقة رقيقة وحساسية من الجلد، وتختلف شدة الألم باختلاف عمق الصنفرة، وفي معظم عمليات الصنفرة يزول الألم بدهان المنطقة فقط ولكن قد يحتاج بعض الأشخاص إلى مسكنات للألم في اليومين الأولين للعملية.
-
مضاعفات صنفرة البشرة
1- قد تظهر بعض الحبوب ذات الرؤوس البيضاء في المنطقة المعالجة.
2- إذا كانت الصنفرة عميقة جدا، قد تحدث ندوب في الجلد وتعرجات بعد الانتهاء من العلاج.
3- قد يحدث ابيضاض للبشرة في منطقة العلاج وخاصة إذا كانت الصنفرة عميقة.
4- يجب حماية البشرة من الالتهابات أثناء فترة النقاهة ولذلك ينصح بغسل اليدين قبل لمس الوجه وعدم حك المنطقة المعالجة، وعند الشعور بالحكة يجب دهان المنطقة المعالجة بالكريمات الموصوفة من قبل طبيب الجلدية أو جراح التجميل لأن الحكة عادة ما تكون ناتجة عن جفاف الجلد.
5- إذا استمرت الحكة رغم دهان المنطقة بالكريمات الموصوفة من قبل الطبيب فقد يكون السبب هو حساسية الشخص من الكريمات، لذلك يجب مراجعة الطبيب، فقد يحتاج الأمر إلى تغيير نوع الكريمات المستعملة.
6- يجب تجنب التعرض للشمس بعد العملية مباشرة حتى لا يتغير لون الجلد فقد يكون هذا التغير دائم أحيانا.
-
فترة النقاهة
العودة إلى العمل
يمكن العودة إلى العمل خلال يومين إلى ثلاثة أيام إذا كان العمل داخل المباني، وربما يحتاج الأمر إلى راحة لمدة أسبوع إذا كانت المنطقة المعالجة كبيرة مثلا ” كامل الوجه ” ويجب استشارة الطبيب إذا كان العمل يؤدي إلى التعرض إلى درجات الحرارة العالية جدا أو الباردة جدا أو الشمس أو الهواء الملوث.
التمارين الرياضية: لا يوجد محاذير من إجراء التمارين الرياضية ولكن يفضل الراحة لمدة أربعة إلى خمسة أيام بعد العملية.
ممارسة الجنس: لا يوجد محاذير من ممارسة الجنس بعد صنفرة البشرة ولكن يفضل الراحة لمدة أربعة إلى خمسة أيام بعد العلاج.
التعرض للشمس: يجب الابتعاد من الشمس واستعمال الكريم الواقي من الشمس.
السفر: لا يوجد محاذير من السفر بعد صنفرة البشرة.
- دوام نتيجة العملية
تعتمد مدة دوام نتيجة العملية على حالة البشرة قبل الصنفرة، وقد يحتاج جراح التجميل أو طبيب الجلدية إلى إجراء عمليات صنفرة سطحية متعددة للبشرة ومتكررة خلال عدة أشهر. وتعتبر النتيجة النهائية بعد ذلك دائمة ولا يحتاج إلى إعادة إجراء الصنفرة مرة أخرى.
-
مضاعفات ومحاذير صنفرة البشرة
1- قد يلاحظ زيادة إفراز البلازما من البشرة المعالجة خلال الأيام الاولى بعد الصنفرة، ولذلك يجب اتباع تعليمات الطبيب المعالج والعناية بنظافة البشرة واستعمال الدهانات الموصوفة بانتظام.
2- سيظل لون البشرة المعالجة ورديا لمدة عدة أسابيع وربما عدة أشهر بعد إجراء الصنفرة.
3- تعرض البشرة المعالجة لدرجات الحرارة العالية جدا أو الباردة جدا قد يؤدي إلى تغير لونها ولعدة أسابيع أو ربما عدة أشهر.
4- يجب تهيئة أفراد العائلة وخاصة الأطفال لتقبل شكل البشرة بعد الصنفرة.
5- يجب استعمال المستحضرات الواقية من أشعة الشمس لحماية البشرة المعالجة من التلف أو التلون عند تعرضها المباشر للشمس.